مقالات الرأي والأعمدة

معقول ياوزارة الصحة بكسلا.. “خبر زي ده نعرفو بالصدفة؟ “.. بقلم.. صديق رمضان

غريب أمر حكومة ولاية كسلا.. هي فاشلة بامتياز في التسويق لنجاحاتها وابراز مجهوداتها، كأنما تخشي أن تصيبها “عين”، وهذا التواري الإعلامي جعلها لدي العقل الجمعي ضعيفة وفاشله ولم تتمكن من تحقيق اختراق في حياة المواطن.

وسبق أن ضربنا المثل بالنجاح الباهر للموسم الزراعي الذي لم يجد أدنى إهتمام منها، ولولا استدراك الدكتور خضر رمضان وتنظيم إحتفال بنهر عطبرة لما عرف أحد بالإنتاجية غير المسبوقة التي تحققت.

وفي مجال الصحة فإن الكثير من الاختراقات قد تجسّدت على أرض الواقع وجميعها تصب في قناة تحويل كسلا إلى عاصمة الشرق الطبية، نعم ماتزال هناك الكثير من الاخفاقات لكن العمل الذي يشهده المجال الصحي بالولاية حالياِ يشي بأن المستقبل القريب سيأتي مختلفا كليا.

وفي هذا الصدد وبمحض الصدفة علمنا أمس الأربعاء إن كسلا تبدو علي بعد خطوات معدودة من امتلاك أكبر وأحدث مركز لعلاج وجراحة أمراض القلب بالبلاد.

وقد علمنا أن كل الأجهزة والمعدات قد وصلت وكذلك الفريق الهندسي المنوط به تركيبها، وهذا بكل تأكيد خبر يدعو للسعادة والارتياح، لأنه يعني أن مرضى القلب في كسلا “شفاهم الله وعافاهم” لن يتكبدوا مشاق السفر خارج الولاية والبلاد بحثا عن العلاج، كما أن المركز سيجعل من كسلا قبلة للمرضى من كافة أنحاء السودان .

مُجدداً نؤكد أن ملف الصحة بالولاية لم يصل إلى المستوى المنشود وماتزال هناك أوجه قصور في الخدمة المُقدمة، بيد أنه في ذات الوقت يؤكد الواقع أن هناك مساعٍ حثيثة وجهد كبير مبذول من قبل وزارة الصحة لترقية هذا القطاع الحيوي والمؤثر.

ونلفت نظر حكومة الولاية إلى الإهتمام بعكس مثل هذه الأخبار التي تسهم في زيادة مساحات الأمل، ونتمنى أن نسمع خبر إعلان صرف الأجور لكل منسوبي الخدمة المدنية وما هذا على الله ببعيد إذا أخذت حكومة الأزرق بالأسباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى