سياسيمقالات الرأي والأعمدة

محمد سيف الدين محمد يكتب “أحفاد ترهاقا رماة الحدق يجددون العهد لنصرة الوطن”

حلفا الجديدة محمد سيف الدين محمد

أحفاد ترهاقا رماة الحدق يجددون العهد بعزيمة لتقديم المزيد من الشهداء لنصرة الوطن

فى ذكرى الاستقلال المجيد وفى لوحة زاهية قدم احفاد ترهاقا ( النوبيين) بالقرية 6 الحصا بريفي حلفا الجديدة اسمى معاني الوطنية حيث ظلوا العهد ويؤكدون المؤكد بتقديم المزيد من الشهداء دفاعا عن حياض الوطن نصرة لجيش البلاد صمام الامان والممثل الشرعي لحكومة السودان

احفاد ترهاقا الشموخ والكبرياء لهم تاريخ ممتد فقد عرفوا برماة الحدق لمعرفتهم التامة بفنون القتال منذ الازل فهم اصحاب مواقف وطنية خالصة .
حلفا الجديدة الجهاد والاستشهاد البسالة والصمود شمخت عاليا كما النخيل صمدت كما الجبال وهى تدافع عن ارث تليد ومجد عريق .

ظل ابطال حلفا الجديدة يزودون عن حياض الوطن فى صمت يدافعون عن الثغور مع كل الوان الطيف السوداني فى كل المحاور حسما للتمرد وفى ذلك قدموا الغالي والنفيس مؤاكدين بان اهل حلفا لن تلين عزيمتهم ولن تنكسر شوكتهم فى الدفاع عن الوطن .

ماشهدناه من حشد ضاق به المكان بالقرية 6 اسكان (الحصا)تسر له العين حيث تدافع المواطنون من كل حدب وصوب متماسكين يشد بعضهم البعض ولسان حالهم يقول حى الجهاد متحابين فى الله والوطن لاتفرقهم السياسة ولا المكاسب المادية الزائلة بل يجمعهم حب الوطن والدفاع عن مقدساته.

فكان المشهد مهيبا والتنظيم قمة فى الروعة حيث شكل الطلاب لوحة زاهية عند مدخل القرية التى كانت مسرحا للاحتشاد وهم يرددون فى تناغم وتناسق (جيش واحد شعب واحد)من غيرنا؟؟؟

اما الشباب كان حضورهم طاغي عزة وشموخا عازمون على القتال فى صفوف القوات المسلحة وكبار القوم قد بحت اصواتهم بالتهليل والتكبير ولسان حالهم يقول شكرا شبابنا الاماجد.

اما حواء النوبية (الكنداكة) كانت تنظر للمقاتلين من ابناء الكيان النوبي ولسان حلهم يقول …
ماداير لك. الميتة ام رمااااد شح
دايراك يوم لقا بدميك تتوشح فد

اختتموا يومهم التاريخي المهيب بالاعلان عن تسيير قافلة كبيرة بالمال والرجال لمواقع القتال جنبا الى جنب مع القوات المسلحة السودانية فى الخطوط الامامية وتجسدت خلال لوحة زاهية تسطر للتأريخ اروع صور اروع التلاحم من اجل القضية الوطنية سعيدين بانتصارات القوات المسلحة يوم تلو الاخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى