إبر الحروف
عابد سيد أحمد
حسابى فى يد حرامي!!
* عندما امتلك أحدهم قبل شهر حساب رفيق النزوح الصديق الأستاذ عاصم البلال الطيب رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم وفعل بالواتس الخاص به مافعل
* عاتبت يومها ابن الشيخ البلال على تفريطه
* قلت له ذلك دون أن اركز على الطريقة التى تم بها احتياله لاتجنبها واتعظ من ماتم له
* وعندما حكى لى الاستاذ الصحفى ايهاب محمد نصر عن الذى اتصل به وأبلغه عن تحويل مبلغ مالى مرسل له فى حسابه البنكي طالبا منه ذكر الارقام التى تظهر على شاشته لتأكيد الارسال لم انتبه إلى أن محتالى الميديا يأتون من مختلف الابواب والتحوط واجب
* و لم انتبه للحكايات التى نبه عنها المحامى الشيخ النزير أو اركز فى كل ما يكتب عن ذلك
* كما لم أتخيل أن القروب الشهير(x) الذى يجمع كل الأطياف الكبيرة ببلادنا يمكن أن يخترق وياتينا الضرر عبر بوابته من ثقتنا فيه ومن به من صفوة
* لكل ذلك كنت واثقا بان ذلك منى بعيد لكن يبدو ان من الثقة الكثيرة احيانا ماياتى بالضرر للواثق
* المهم اتصل بى أحدهم عبر الواتس وهو يعتزر اعتزارا لطيفا للتواصل معى خلال ساعات العمل ويقول لى أن قروب كذا الذى انت به تعلم أنه يضم ارقاما وقامات مرموقة و معروفه وأننا لخوفنا عليه من الاختراق نريد تحديثه فنرجو ذكر الأرقام الموجودة على شاشتك للتطابق لتأكيد التأمين من جانبك
* ولاننى ليس شاطرا فى الميديا أو لاننى لم اتعرض شخصيا لهذا النوع من الاحتيال أو لأن ذكر القروب نفسه بعث الطمانينه عندى طلبت منه أن أتحدث مع مؤسس القروب الصحفى المعروف للتحية فقال لى بكل ثقة دقائق ثم عاد ليقول أنه وجده قد خرج ولكن عندما يعود سيكلمك فذكرت له الارقام ولا أدرى أننى سلمته نفسى لأجد بعد دقائق أن حسابى صار ملك شخص آخر يختار من بين الناس من ينتقى ليرسل إليه طلب أموال باسمى وليقول مايشاء لمن يشاء فهو فى تلك الساعات من بيده القول والأسماء
* ولم اعرف ماجرى الا بعد شك المذيعة النابهة الاستاذة زينب يسن فى الرسالة التى وصلتها والتى طلب فيها المحتال منها مبلغا من المال على لسانى كما فعل مع الاخرين متعهدا بانه سيرده فى المساء فعدت إلى مشرف القروب الذى ذكر لى أن واتس عضو القروب فلان قد تم تهكيره وان من اتصل بى دخل عبره للقروب الشهير وأخذ يتواصل مع عضويته وان كثيرين قد اتصلوا به واخطروه بأنه قد فعل معهم ذلك وقال لى والحديث للمشرف الذى نقدره ونجله أن إدارة القروب قد حذفت الرقم الذى دخل به المحتال
* لاسارع وسط الانزعاج لاهل الاختصاص الذين بذلوا مجهودا كبيرا لازالته واستعادة حسابى من حرامى الميديا الذى يسرق الناس عبرها
* فعزرا لكل من ازعجهم تواصله ولكل من أساء لهم بعد شكهم فيه .. انها مضار الميديا التى برغم منافعها الكثيرة لا تخلو من مثل هذه الاضرار
* فليتنا ننتبه جميعا فالغفلة أو التساهل أو حسن النية مع امثال هؤلاء توقعنا فى الحرج مع الاخرين .. حرج لم نكن نتوقع يوما أن نقع فيه أو نوقعهم وللجميع العتبى حتى يرضوا .. ا
