مقالات الرأي والأعمدة

عابد سيد أحمد يكتب “بعد ده كله كمان بتنفي”

كل الحقيقة
عابد سيداحمد

بعد ده كله كمان بتنفي !!

* الرئيس البرهان يصل بحرى ويتحرك هناك بحريه وسط جنوده وبين مناطقها والمليشيا (تفرك ) عينيها ثم تفتحها وتغالط الواقع

* ووالى الخرطوم ينتقل من ام درمان الى بحرى بعد عام ونصف من عزلة تلك المناطق بسبب الحرب ويلتقى بالمواطنين ويخرج احد مستشارى المليشيا ليقول ان الذين التقاهم الوالى ليس من بحرى انهم من كوكب اخر

* وكلما ظهر مشهد لمن يعبرون الجسور مشيا على الاقدام قفز مليشى ليغالط نفسه باصرار بان هذه الكبارى ليست كبارينا

* وهواء مذيع قناة الجزيرة احمد طه (يقلب) ويحاصر مستتشارى المليشيا بالاسئلة الصعبة و عليه ابتسامته الساخرة وهم يغالطون الواقع وهو يستشهد بوصول ياسر العطا لبحرى ثم ظهور البرهان هناك بجلالة قدره ويقول لهم ان الصور الحديثة لاتكذب بتاريخها وميقاتها

* والمستشار المليشى (المرتبك) يتمتم ثم يقول للمذيع انت منحازا للجيش ويكاد ان يقول له انت فلولى برغم ان المذيع غير سودانى

* وسعادة المواطنين ومسيراتهم المبتهجة بانتصارات الجيش التى خرجت فى مختلف مدن السودان وبلاد المهجر يصفها المستشار المليشى بانها مسيرات فلول فيرد عليه احمد طه هل يعنى ان كل السودانيين فلول فبهت مستجد السياسة

* وهوس الجنجويد الفلولى هو الذى هزمهم وحول حربهم بعد فشلهم فى الاستيلاء على السلطة الى حرب ضد الشعب الذى عندهم كله فلول

* والشعب الفلولى يفرح كل يوم بانتصارات الجيش ليعود الى مناطقه ووطنه وليمحو كل اثار المليشيا التى نكلت به واهانته ومارست معه كل انواع التعذيب
* وحمدوك التائه يقفز من مركب آل دقلو الغارق ويقول تحالف تقدم مع دقلو دعاية ينشرها الجيش

* وامريكا التى لا تحترم الا الاقوياء يلتقى رئيسها بعد الانتصارات بالرئيس البرهان ويلوح عقب اللقاء برفع العقوبات

* والقوات المشتركة تعمل بقلب واحد مع الجيش واحد منسوبيها من الفدائيين يفجر الغام بوابة مصفاة الجيلى الشماليه ليفسح المجال لدخول الجيش

* و مايجرى هنا وهناك هى معركة رد الكرامة لمن اهينوا واستعادة للوطن وتطهيره من دنس التمرد الغاشم الارهابى

* و معركة رد الكرامة ينقصها التوثيق فهى بحاجه لبرنامج تلفزيونى يومى شبيه بساحات الفداء الفلولى لينقل مايدور من انجاز وتضحيات تستحق التوثيق والابراز لنا وللعالم ولتبقى للاجيال درسا ليحافظوا على وطننا من مؤامرات الاعداء ويفوتوا الفرص على المتربصين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى