سياسيمقالات الرأي والأعمدة

شـــــــــوكة حــــــــوت بيــان للنــاس من جماعة التغيير الإماراتية

شـــــــــوكة حــــــــوت
*بيــان للنــاس مــن*
*جماعة التغيير الإماراتية*

*تثمن جماعة التغيير الإماراتية قرار محكمة العدل الدولية القاضي برفض دعوى النظام الإماراتى بشأن التحفظ على القضية التي تقدمت بها الحكومة السودانية والتي تتهم أبوظبي بدعم الحرب والانقسام والدمار فى السودان إن هذا القرار يمثل خطوة تاريخية نحو فضح الوجه الحقيقي لهذا النظام الذى لطالما استخدم المال والنفوذ لتمرير جرائمه وشراء صمت العالم ، لقد أراد النظام أن يحجب نور الحقيقة بغربال الدعاية والإنكار فارتد عليه كيده وانكشفت عورته أمام المجتمع الدولي الذي بدأ أخيرا يسمع صوت الضحايا بدل ضجيج المليارات من دولة طموحة إلى مركز تصدير للفوضى*.

*نحن فى جماعة التغيير الإماراتية نذكر شعبنا والعالم بأن ما يحصل اليوم ليس وليد اللحظة بل نتيجة طبيعية لعقود من السياسات التخريبية التي مارستها القيادة الحالية في أبوظبى من دعم الانقلابات إلى تمويل المليشيات من تهريب الذهب إلى إشعال الحروب الأهلية لعب النظام الإماراتى دورا مشينا فى تمزيق السودان كما فعل في ليبيا واليمن وأماكن أخرى ، في السودان لم يعد الحديث عن التدخل الإماراتى تحليلا سياسيا بل أصبح واقعا موثقا بالأدلة والشهادات ودعوى الحكومة السودانية ليست إلا بداية سلسلة طويلة من الحقائق التي سيكشفها التاريخ وتؤكدها العدالة الدولية*

*إن قرار محكمة العدل الدولية يفتح الباب واسعا لمحاسبة من اعتقدوا لسنوات أنهم فوق القانون ويعيد الأمل إلى الشعوب التي اكتوت بنار مشاريع السيطرة التى تمولها أبوظبى في الخفاء وتروج لها في العلن تحت لافتات السلام والتنمية إننا في جماعة التغيير الإماراتية نرى هذا القرار بمثابة كسر لجدار الصمت الدولي ورسالة قوية بأن عهد الإفلات من العقاب قد بدأ في الانهيار ، رسالتنا إلى الداخل والخارج وإلى شعبنا الإماراتي ما يرتكب باسمكم لا يمثل إرادتكم ولا يعكس قيمكم هذا النظام لا يحمى الأمن القومى بل يبدده في مغامرات عبثية تجر الويلات على الشعوب وتزيد من عزلتنا عن العالم وإلى المجتمع الدولي نطالبكم بالتحرك بالاستماع إلى الضحايا بفتح الملفات لا تصدقوا الدعاية التى تروج لها أبوظبى عبر شركات العلاقات العامة فخلف هذه الواجهة اللامعة نظام قمعى دموى يمارس كل ما يناقض حقوق الإنسان والقانون الدولى*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*فى الختام
نعتبر هذا القرار فاتحة لمرحلة جديدة من المحاسبة ونؤكد التزامنا بملاحقة كل من تورط فى جرائم بحق شعوب المنطقة من السودان إلى اليمن إلى ليبيا العدالة لا تسقط بالتقادم ومهما حاول النظام الإماراتى أن يدفن الحقائق فإن صوت الضحية سيعلو يوما على صوت الطغيان* .

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*صادر عن جماعة التغيير الإماراتية
١٨ ابريل ٢٠٢٥م*

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى