حتى.. صلاح باب الله.. (كواليس وخفايا) في حضرة الصحافي أحمد خليل
سعدت كثيرا بمتابعة قناة كواليس وخفايا على اليوتيوب للزميل العزيز الصحافي أحمد خليل.
أحمد خليل نشأ وترعرع في صحيفة الايام تحت كنف ابو الصحافة السودانية استاذ الاجيال الراحل المقيم الاستاذ محجوب محمد صالح ومنها انطلق زميلنا الحبيب أحمد خليل في بلاط صاحبة الجلالة، صحافيا مهنيا بكل ماتحمل الكلمة من معنى ومغزى.
كواليس وخفايا ناقشت بدون اية قيود أزمات وطننا الحبيب ومايواجهه من حرب ضروس قضت على الأخضر واليابس و تشرد بني وطني ومنهم من فاضت روحه الي بارئها.
يسعى الزميل أحمد خليل من مهنيته وعشقه لوطنه سبر اغوار الأزمة السودانية حاملا سلاح القلم والكلمة والصورة ليضع النقاط على الحروف يحدد مكامن الداء ويحدد عبر حوارات متميزة ومشاهد حية وصفة الدواء لازمة السودان المستفحلة.
كواليس وخفايا نجحت بكل المقاييس في إيجاد منبر حر للنقاش والتداول حول كيفية الخروج من عنق الزجاجة للمشكل السوداني قدم ومايزال عبرها الصحافي أحمد خليل عصارة جهده ليعبد الطريق لوطن معافى من جراحاته وازماته.
و اللافت في المادة التي تتناولها كواليس وخفايا الموضوعية في معالجة الأزمة وكيفية عبور وتجاوز المطبات.
لانقول شكرا للزميل أحمد خليل فبحكم زمالتنا في حقل الاعلام وصاحبة الجلالة تحديدا مايزال إبداع الحبيب أحمد خليل متقدا أطال الله في عمره ووفقه في التنقيب داخل الكواليس وإظهار الخفايا من أجل سودان معافى.