تنفيذي تنظيم الأسرة: نوفر خدماتنا داخل 15 ولاية وأطلقنا منصة إلكترونية
عطبرة: سودان فيوتشر
أكد المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة السودانية الشفيع محمد علي أن الجمعية كانت من أوائل المنظمات التي إستأنفت عملها بعد يوم واحد من اندلاع الحرب في أبريل من العام الماضي وتمكنت من تكيف أوضاعها رغم عن التحديات المرتبطة بواقع الحرب واستمرت في تقديم خدماتها بخمسة عشر ولاية بعد إنتقالها لمقر رئاستها بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل.
وأبان الشفيع ان الجمعية فلحت في بناء شراكات استراتيجية فاعلة بالإضافة إلى مبادرة إطلاق الرقم 1700 كمنصة مبتكرة لتقديم خدمات صحية متكاملة مشيرا إلى ان هذه المبادرة تهدف إلى تحسين النظام الصحي الوطني وتعزيز الاستجابة لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.
واعلن ان الجمعية رغم التحديات المختلفة حققت انتشارا واسعا في عملها حيث تعمل ً في 15 ولاية سودانية مؤكدا انها كسبت ثقة عدد من المنظمات الدولية بفضل أدائها وتمكنت الجمعية من توقيع اتفاقيات لخدمة المتضررين من الحرب والمجتمعات المضيفة ولمكافحة الأوبئة ودعم المستشفيات المتضررة من الحرب في إطار الاستجابة للأزمة الحالية.
وتحدث المدير التتفيذي لجمعية تتظيم الأسرة عن الشراكات التي قامت الجمعية بابرامها مشيرا الي نماذج منها مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) حيث قامت الجمعية من خلال هذا التعاون بتسيير عيادات متنقلة لتقديم الرعاية الصحية للنازحين في مراكز الإيواء والمجتمعات المستضيفة ووزعت الجمعية “شنط الكرامة” للنساء النازحات في ولايتين.
وقال ان الجمعية وقعت كذلك اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية (WHO) لإعادة تأهيل المستشفيات الاستراتيجية بالبلاد المتاثرة بالحرب في ست ولايات..
واعلن الشفيع في حوار مع “سونا” عن إطلاق الجمعية لمبادرة الرقم 1700 كمنصة إلكترونية شاملة للاستجابةً للتحديات التي فرضتها الحرب مبينا ان المبادرة تتيح للمواطنين في جميع أنحاء السودان، بمن فيهم النازحون، الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية واستشارات العنف المبني على النوع الاجتماعي و يوفر الرقم الموحد استشارات طبية ونفسية وقانونية، كما يقدم خدمات مكالمات الفيديو التي تتيح للمستخدمين الحصول على استشارات عن بُعد بطريقة آمنة وسرية.
وأعرب الشفيع عن شكره وتقديره العميق لجميع العاملين والمتطوعين في الجمعية، الذين يواصلون تقديم الخدمات الصحمية والإنسانية رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب.
وأكد أن التزامهم وعملهم الدؤوب يعكس التزام الجمعية بتحسين النظام الصحي الوطني