بورتسودان:سودان فيوتشر
أكد المحاربون القدامي في الجيش السوداني أن التعبئة العامة التي تفضي الي استنفار الشعب ضرورة قصوى من أجل تفشيل مؤامرات دول الشر و دحر التمرد الذي اندلع في البلاد منذ منتصف ابريل العام الماضي.
وقال المحاربون بحسب الفريق ركن المعز العتباني في تصريحات صحافية اليوم نحن شعب كريم وعظيم كما نعلم أن مجرد لبس الكاكي هو مشروع استشهاد حيث أستشهد في هذه الحرب من القوات القوات المسلحة والأمن والشرطة والشعب الأعزل المدني اعداد كبيرة وفي سبيل تحرير ودحر الجنجويد وتفشيل مؤامرات الإستعمار اليهودي الإماراتي الأمريكي البريطاني فالاستشهاد مرحب به ومرحب به
وكشف العتباني عن الأعداد المقاتلة التي غزت السودان ومقاتلو المليشية الارهابية لآل دقلو بجانب اعداد الخونة حيث قال وضح أن المؤامرة كلفت اكثر من (300) ألف مقاتل من الدعم السريع وأكثر من (100) ألف مرتزقة من دول وسط وغرب وشرق أفريقيا زائدا علي اكثر من مليون متعاون داخلي وخلايا نائمة مدفوعة الثمن قد ظهرت بوضوح كبير في مدني وسنحة والدندر وقري غرب الجزيرة وقري النيل الأبيض وشمال كردفان.
ونوه إلي أن التعبئة العامة ضرورية لإنهاء هذه الحرب لصالح الشرعية بواسطة القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى يجب إشراك الشعب لأنه المتضرر الأول و الأعظم وتابع قد وضح الحوجة لقدامى المحاربين و المستنفرين و المجاهدين و المتطوعين من ضمن مجموعات العمل الخاص
وقال مهما عظم جيشنا العظيم و مهما صغرت عليه مهام دحر التمرد و مسح الجنجويد الدعم السريع من الوجود و هزيمة المؤامرة و تفشيل كل ما خطط ضد السودان يظل الشعب له الحق فى هذا الإنتصار و هذا الإنتقام و تظل القوات المسلحة و الشرطة و الأمن لا تستغنى عن شعبها لذلك يجب إعلان التعبئة العامة و فتح كل معسكرات التجنيد بالولايات الآمنة و تجهيزها وتجهيز كل التعلمجية بالكلية الحربية و مدرسة المشاة و توزيعهم على المعسكرات ،
فضلا عن تزويد المعسكرات بكل أنواع الأسلحة من الأسلحة الصغيرة للدوشكا و الثنائى و الرباعى و الآربي جى والقرنوف
و تجهيز عقد تجنيد مشابه ل ( أ٥أ ) مؤقت حتى نهاية الحرب بإندحار الدعم السريع ثم من أراد الإستمرار يتم تقييم المجند و يرفع حسب حالته الراهنة و مستوى دراسته و رفع مرتب التجنيد لثلاث أضعاف مماهو عليه الآن و الإقرار على دفع مرتبات لكل المحندين حتى نهاية الحرب وتخريج القوات من التدريب الطارئ السريع و دفعهم للفرق المشاة التى بخطوط المواجهة الفرقة ١٧ و ١٨ و الرابعة و الثانية للإسراع فى تحرير مدنى و سنجة و سنار و الدندر و تأمين الجزيرة كلها