أخبار محليةإجتماعيالأخبار

التربية والتعليم تؤكد قيام إمتحانات الشهادة السودانية في موعدها

بورتسودان: سودان فيوتشر

أكد وزير التربية والتعليم د. أحمد خليفة عمر قيام امتحانات الشهادة السودانية في موعدها في التاسع والشرين من ديسمبر الجاري مشيرا لأن طباعة الإمتحانات تمت بداخل السودان بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل وان عملية الطباعة استغرقت خمسة عشر يوما يوما فقط ، حيث تمت طباعتها بصورة دقيقة ووفق ترتيبات معينة

وارسل وزير التربية الذي كان يتحدث في منبر وكالة السودان للأنباء الاسبوعي تطمينات فيما يتعلق بتأمين الامتحانات وذكر ان الامتحانات مؤمنة تأمين كامل وان عملية التأمين تبدأ من المراكز وحتى المؤتمر الصحفي لإعلان النتائج
وأوضح الوزير ان عدد الممتحنيين لهذا العام ٣٤٣ الف و٦٤٤ طالب فيما بلغ عدد الوافدين من الولايات غير الآمنة ١٢٧٣٤ وبلغ عدد المراكز المخصصة للامتحانات ٢ الف و٣٠٠ بداخل وخارج السودان ووصل عدد الطلاب الممتحنيين في مصر أكثر من ٢٧ الف في عدد ٢٥ مركز وتابع أن عدد الذين سجلوا في العام ٢٠٢٣ تجاوزت نسبتهم ٨٣ في المئة ، وان هذا الأمر رغبة السودانين في مواصلة أبنائهم للعملية التعليمية منهم نسبة ٣٥ في المئة من الوافدين

وأشار إلى ان عدد الوافدين في تزايد في القضارف ونهر النيل واستدرك أن هنالك جهود كبيرة من قبل مجلسي السيادة والوزراء بالإشراف والوقوف على تفاصيل الامتحانات وهم يقدمون كل الدعم من أجل اكمال عملية الامتحانات وفق ماخطط له، وان عملية سير الامتحانات تعتبر واحدة من معارك الكرامة التي توضح التحدي الحقيقي ورغبة السودانيين في مواصلة العملية التعليمية، وانه تم تكوين لجنة عليا تراقب كل الخطوات وتقدم الدعم اللازم للوزارة

وامتدح الوزير الدور الكبير للمعلمين السودانين في تجاوز جميع الصعوبات التي تواجههم، خاصة وأنهم تجاوزوا مشاكل المرتبات، التي تعمل الوزارة على حلها مع الجهات المختصة، حيث اتخذت فيها خطوات عملية وهي الآن في إطار التنفيذ
بعد أن قدمنا تفاصيل دقيقة عن موقف الولايات من السداد، ومقترحات وتفاصيل المعالجات

وفيما يتعلق امتحان الطلاب السودانين في تشاد قال انه سبق وان اعددنا كل الترتيبات الا انه تفأجأنا بقرار الرئيس التشادي بمنع قيام الامتحانات للطلاب السودانين باعتبارهم نازحين يجب أن بمتحنوا وفق مقرارات الدولة التي يقيمون بها

واستطرد الوزير هنالك محاولات تقوم بها سفارة السودان إلى جانب بعض المنظمات نأمل ان تتوصل إلى حلول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى