الاتحادي الاصل يدين استمرار عمليات القتل وجرائم الحرب البشعة التي تشنها المليشيا ضد المدنيين في السريحة وشرق الجزيرة
القاهرة :سودان فيوتشر
أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بشدة الجرائم البشعة والانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الارهابية ضد المواطنين المدنيين الابرياء العزل في رفاعة وتمبول والسريحة وازرق والعزيبة وكريعات وزرقة والطندب والعريباب وصفيتة غنوماب والصقيعة والهبيكة النقر.
وقال الحزب الاتحادي الاصل في بيان أصدره اليوم (السبت) ممهور بتوقيع أمين أمانة شؤون الولايات محمد فاروق علي ادريس بأنه يدين بشدة وبأقوي العبارات الجرائم البشعة والانتهاكات الوحشية وأعمال القمع المروعة واجتياح العديد من القري والمدن بولاية الجزيرة عامة وشرق الجزيرة ومنطقة السريحة بصفة خاصة مما تسبب في وقوع الانتهاكات المروعة وحالات القتل والسلب والنهب والاعتقال والتشريد القسري للمواطنين الأبرياء.
وجدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل تأكيد موقفه المبدئي والثابت في ادانة كافة أنواع الانتهاكات والجرائم التي ظلت ترتكبها المليشيا ضد المدنيين العزل في أنحاء متفرقة من ولايات السودان. وتمسك الحزب بموقفه الداعي لوحدة القوي السياسية السودانية المدنية والمجتمعية والمنظمات من أجل اتخاذ موقف موحد وحازم وصارم ضد مليشيا الدعم السريع وكل من يوفر لها الدعم .كما وجه الحزب النداء للجيش السوداني الباسل لمضاعفة جهوده لتوفير الحماية للمواطنين في تمبول ورفاعة وقري شرق الجزيرة ودحر وطرد وهزيمة المليشيا وصولا الي القضاء عليها قضاء نهائيًا.
وتعهد الحزب الاتحادي الأصل بمواصلة دوره عبر مؤسساته ولجانه المنتشرة في انحاء العالم للقيام بتنوير المجتمع الدولي والاقليمي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان بحجم جرائم الحرب والمجازر المروعة والمذابح الميدانية الجماعية والانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها المليشيا مؤخرا في ولاية الجزيرة بعامة وفي شرقها علي وجه الخصوص.
وقال محمد فاروق أمين أمانة شؤون الولايات بالحزب الاتحادي بان الحزب جدد مطالبته للمجتمع الدولي والاقليمي بتصنيف مليشيا الدعم السريع المتمردة تنظيمًا ارهابيا بسبب الجرائم البشعة والانتهاكات الوحشية التي ظلت ترتكبها في السودان
ودعا الي محاسبتهم وعدم افلاتهم من العقوبة .
وقال أن الحزب جدد مطالبته للمجتمع الدولي والاقليمي للانخراط في تقديم المساعدة والدعم للجيش السوداني الوطني حتي يتمكن من اشاعة الامن والسلام والاستقرار في ربوع السودان ويوفر الحماية للشعب السوداني من بطش هذه الميليشيات وإرهابها.
وأشاد فاروق بالدور البطولي الذي يقوم به حاليًا الجيش السوداني مؤكدًا ثقة الحزب الاتحادي في قدرة الجيش الوطني علي الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار وحماية السودان وتأمين جميع حدوده وإنهاء التمرد الإرهابي الدموي .