بورسودان: ميسون عبد الرحمن
كشفت منظمة اسانيين للتنمية وأعمار الريف عن إنطلاق النسخة السابعة لدوراتها التدريبية في مجال تاهيل وتدريب المرأة الريفية والتأهيل المهني للشباب والتي تستهدف ما يزيد عن 500 متدرب من الجنسين وذلك بحضور والي ولاية البحر الاحمر الفريق مصطفى محمد نور
وقال رئيس المنظمة العمدة اوديس محمد علي ان مشروع تدريب المرأة الريفية في نسخته السابعة يستهدف ما يقارب 300 دارسة في مجالات صناعة الخبائز والحلويات ورسم الحناء مشيرا لأن العدد المقدم للدورات التدريبية فاق المقرر بتقدم 500 دارسة
وقال اوديس ان مشروع تأهيل المراة الريفية لا يستهدف المجتمع المحلي فحسب ويتخطاه للوافدات من الولايات المتأثرة بالحرب مشيرا لان المرحلة الأولى للتدريب النظري والعملي يعقبها تمليك مشاريع انتاجية بغرض محاربة العطالة.
وأبان ان المنظمة صممت استمارة دراسة حالة لتحديد وضع اسر الدارسات ليتم عبرها وضع خطط تسهم في تمليك مشاريع الدخل والإنتاج مشيرا لأن المنظمة سبق ان إستهدفت ما يزيد عن الاف شاب وشابة في مجالات التدريب المختلفة.
واشار في سياق متصل لإنطلاق الدورة الثالثة
لمشروع التدريب المهني للشباب في مجالات صيانة الستلايت والسباكة والكهرباء بجانب تعليم قيادة الاليات الثقيلة مشيرا لأن التدريب يتم على مدار ساعات اليوم بالتركيز على النساء خلال الفترة الصباحية والمسائية للشباب.
من جانبه قال المدير المالي والإداري ومدرب مشاريع التمويل الاصغر بمنظمة اسنايين سيد أحمد فكي ان المنظمة تقوم بعمل دراسات جدوى للمشاريع المقدمة قبل تمليكها مشيرا لان مدة المشروع من قبل المصارف هي عام واحد بنسبة 3 بالمائة وهي فترة غير كافية لا تغطي في ظل التضخم
وأشار إلى تقديم المنظمة لإقتراح بتقليص نسبة البنك إلى 1 بالمائة لمدة خمسة اعوام تمكن صاحب المشروع من الوقوف على اقدامه وتحقيق الأرباح والسداد او التعامل مع قرض التمويل الاصغر مبينا ان هنالك عدة تجارب دولية ناجحة في هذا المجال مثل تجربة ماليزا.
وقال فكي ان اسنايين لديها عدة شراكات رسمية وشعبية واممية في مجال العمل الطوعي كما انها تضم اكثر من 140 متطوع في كافة المجالات مشيرا لانها تأسست منذ ما يقارب عشرون عام وعملت في مجال تنمية واعمار الريف والتوعية ومحاربة العادات الضارة في كافة الولايات حيث واجهت العديد من المصاعب في بداية عملما في للمجتمع المحلي.
من جانبه أكد مستشار المنظمة علاء الدين محيي الدين على أهمية التنمية بالمشاركة مع المجتمع المحلي مشيرا لأن تقييم نسب العناية بالمشروعات الجاهزة عادتا ما يكون ضعيف مبينا ان الممول عادتا لا يقدم تمويل المشروع كاملا دون ان يضمن استمرار الاستفادة.
وقال علاء الدين ان منظمة اسنايين يمكن ان تكون نواة لتعداد سكاني متكامل يسهم في تصميم مشروعات مناسبة للتنمية في ظل غياب المعلومات الدقيقة بعد الحرب بسبب العمل الميداني الذي ظلت تمارسه في المجتمعات المحلية خلال ما يقارب العقدين
في سياق متصل قال الناشط المجتمعي
احمد محمد عبد الله ان الشراكة مع منظمة اسنايين كانت اساس للعديد من مشاريع تدريب الشباب في أرياف ومحليات المختلفة مشيرا لأهمية
دفع العمل التنموي في الريف عبر التشبيك والشراكات المحلية والدولية.